يحرص الطلاب وأولياء الأمور حالياً، على الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعمها حتى ولو بكلمة، وذالك في ظل الظروف التي تمر بها فلسطين خلال الفترة الراهنة، وتعرضها للقصف والهجوم من قبل الكيان الصهيوني، والذي يدفع الجميع إلى دعم القضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ولو حتى بكلمة.
شعر عن فلسطين في الإذاعة المدرسية
فلسطين صبرًا إن للفوز موعدَا
فإلا تفوزي اليوم فانتظري غدَا
ضمان على الأقدار نصر مجاهد
يرى الموت أن يحيا ذليلاً معبدَا
إذا السيف لم يسعفه أسعف نفسه
ببأس يراه السيف حتمًا مجردَا
يريدون ملكًا في فلسطين باقيًا على الدهر يحمي شعبهم
إن تمردَا يديرون في تهويدها كل حيلة
ويأبى لها إيمانها أن تهودَا لهم من فلسطين القبور
ولم يكن ثراها لأهل الرجس مثوى ومرقدَا أقمنا لهم فيها المآثم كلما
مضى مشهد منهن أحدثن مشهدَا فقل لحماة الظلم من حلفائهم
لنا العهد نحميه ونمضي على هدى.
قصيدة عن القدس لنزار قباني
بكيت حتى انتهت الدموع صليت.
حتى ذابت الشموع ركعت حتى ملّني الركوع سألت عن محمد.
فيك وعن يسوع يا قدس.
يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء.
يا قدس يا منارةَ الشرائع حزينة عيناك.
كذلك يا مدينة البتول يا واحة ظليلة مر بها الرسول حزينة مآذن الجوامع يا قدس.
يا جميلة تلتف بالسواد من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟
صبيحة الآحاد.
من يحمل الألعاب للأولاد؟ في ليلةِ الميلاد يا قدس.
يا مدينة الأحزان يا دمعة كبيرة تجول في الأجفان من ينقذ الإنجيل.
من ينقذ القرآن؟ من ينقذ الإنسان.
يا قدس يا مدينتي.
يا قدس يا حبيبتي غداً غداً سيزهر الليمون وتفرح السنابل الخضراء.
والزيتون وتضحك العيون.
وترجع الحمائم المهاجرة إلى السقوف الطاهرة.
ويرجع الأطفال يلعبون ويلتقي الآباء والبنون على رباك الزاهرة.
يا بلدي يا بلد السلام والزيتون.
طالع أيضاً المزيد